Menu

علي بن محمد شواط
رحمة الله عليه(ها) علي بن محمد شواط

الله أكبر توفي ليلة الجمعة استاذ التربية تقنية بمعهد بنقردان السيد علي بن محمد شواط …رحمه الله

– الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر و لله الحمد .
– قال تعالى :
– ( كل نفس ذائقة الموت و إنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و ادخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور . ) .
– ٠ نودع اليوم 28 / 09 / 2018 أخانا ، المغفور له بإذن الله ،
********** ( علي بن محمد شواط ) **********
الذي وافاه الأجل بعد صراع طويل مع المرض ، كان خلاله ثابتا ، مؤمنا ، محتسبا ، صابرا ، راضيا بقضاء الله و قدره .
– الاخ علي شواط عمل أستاذا للتربية التقنية بأماكن عدة من تراب الجمهورية ثم حط الرحال بالمعهد الثانوي ببنقردان حيث أنهى فترة عمله حافظا لمكتبة المعهد . كان يحظى بالتقدير و الاحترام أينما حل ، اعانته على ذلك مسؤولياته النقابية لفترة طويلة من الثمانينات إلى 2006 ، حيث كان عضوا بنقابة التعليم الثانوي ثم كاتبها العام ثم عضوا بالمكتب التنفيذي للاتحاد المحلي للشغل ببنقردان لأ ربع دورات متتالية ، برهن فيها عن تشبع بالمبادىء النقابية مع ثبات على القيم و صلابة في المواقف في فترة صعبة جدا رغم الضغوط و المضايقات .
– ها انت تترجل لترحل عنا ، تاركا وراءك فراغا لم يكن لأحد أن يملأه مثلك ، لوضاءة تاريخك و شرف مواقفك و متانة و اتساع علاقاتك . احببت الناس بصدق فاحبوك ، و حدثتهم بموضوعية فاستصاغوك ، و عاشرتهم بطيبة فكانت لك المكانة في قلوبهم .
– كم هي قاسية لحظات الفراق !
– و كم هي صعبة ايضا و نحن نودعك و انت أحد أعمدة العمل النقابي بالمعتمدية !
– سنفتقدك يا علي ، و سنسال الله لك الرحمة و المغفرة ما طال العمر و تذكرناك .
– غفر الله لك ما تقدم من ذنبك ، و جعل قبرك روضة من رياض الجنة ، و ثبتك عند السؤال ، و أحسن عزاء الأهل و الأقارب و الأصدقاء و كل من عرفك ، كما نسأل الله ان يغفر لنا هزلنا ما جمعتنا الأيام في هذه الدنيا الزائلة و ما لنا إلا الرضا بقضاء الله و قدره ، داعين لك بقول الله تعالى :
– ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي .)
و إنا لله و انا اليه راجعون .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *