الله أكبر و إنّا لله و إنّا إليه راجعون
بلغنا الآن أن الأستاذ جمال البادري – أستاذ فرنسية – 43 سنة و أب لبنت صغيرة قد توفّي منذ ساعة تقريبا بعد أن تعرّض لجلطة في طريق عودته للبيت بعد يوم عمل شاق.
الاستاذ جمال البادري تمّت نقلته من مدينة سيدي بوزيد إلى أحد أرياف جلمة في إطار العمل الدوري و عند تعرّضه للجلطة تمّ نقله لمستشفى جلمة و لكن لم يستطع الإطار الطبّي هناك إنقاذ حياته.
يأتي هذا الخبر متمّما لحلقة المآسي التي صارت قدرا محتوما على رجال التعليم في تونس فلم نكد نودّع الزميلة إيمان المعالج التي توفّيت إثر حادث مرور على بعد 40 كلم مقرّ سكناها و لو احتسبنا أرواح الأساتذة التي تزهق سنويا في تونس سواء في القسم أو بسبب امراض متأتية من مشقة المهنة و كذلك لضغوطات الاغتراب و البعد عن العائلة …
فإلى متى يعيش الأستاذ الغربة القصرية و الأزمات القلبية و يأتي بعد ذلك بعض السماسرة و المرتزقة كي يتمعّشوا على جثث زملائنا
‘كل نفس ذائقة الموت’ و لكن عندما يتّفق وزير التربية و سماسرة النقل مع عزرائيل ملك الموت يصبح مصير الأستاذ تراجيديا شكسبيرية كاملة الأوصاف
جمال البادري
رحمة الله عليه(ها) جمال البادري
Posted on 2015-01-13 by death
اترك تعليقاً