رحم الله زميلي وصديقي استاذ الفلسفة محسن عباس الذي توفي منذ ايام. كان مريضا ومع ذلك عانى الامرين في عمله ولم يجد ادنى مساعدة من نقابة التعليم الثانوي بصفاقس. اعرفه منذ كان يعمل في ولاية المهدية وتجمعنا الاجتماعات ومواعيد اصلاح الباكالوريا.
كان طيبا خلوقا لا يسيء لاحد .. رحل وفي قلبه مرارة من نقابة مريضة ونقابيين انتهازيين حيث كان يعمل بين معهدين كما روى لي عندما التقيته للمرة الاخيرة في بداية شهر نوفمبر وحيث كان يخضع لجدول دراسي غاية في السوء.
رحم الله محسن عباس وعند الله تلتقي الخصوم.
سامر حمدي
اترك تعليقاً