انّا للّه وانّا اليه راجعون
ترجّل أستاذ العربيّة يوسف العتيري ” من حمّام سوسة” القدير الطيّب ورحل الى ربّه بعد مرض. توفيّ بعد أن عانى وصبر وتأخّر الدّواء من صندوق التأمين على المرض الذّي ندفع له مالنا فيفرّط فيه للآخرين.
أضناه المرض وكان نعم الأستاذ، كان أخا وصديقا وزميلا لنا . كان عظيما لكنّ سلطة المرض كانت أقوى وتأخر الدّواء فعل فعله وجحود الوزارة أضناه.
رحل عنّا ولم يتمتّع بالتّقاعد واحالته على شرف المهنة منذ 4 سنوات.
مات ، رحل الأستاذ البطل في زمن لا يعترفون فيه بمشاق مهنة التّدريس.
أستاذ آخر ينظمّ الى قافلة المغادرين، الى أسماء منحت عرقها ودمها وصحّتها وعرقها في التّعليم.
رحل عظيم آخر ومازال اعلامنا التّعيس يتهجّم على المدرّسين صناّع الأجيال وحماة المعرفة ومازالت الحكومات الورقيّة ، المتتابعة التّي خانت الوطن تقلّل من شأن المرّبين بجحود ونكران .
رحمه الرّحمان رحمة واسعة ورزق أهله وذويه والأسرة التربويّة في سوسة جميل الصّبر والسّلوان.
وداعا صديقي العزيز
فارقنا البارحة الأخ والصديق الوفي يوسف العتيري أثر مرض عضال…وداعا لابتساماتك الدائمة ورقة صوتك لزملائك وخلانك الذين سيبكونك بألم وحرقة ومئات التلاميذ الذين كان لهم شرف متابعة دروسك في معاهد باجة وسيدي بوعلي والقلعة الكبرى ولزملائك بمراكز إصلاح الباكالوريا الذين تركت في وجدانهم الأثر الطيب.عزائي لعائلتك لزينب وهيثم وسامي سمر ولاشقائك محمد ولطفي وشكري.
ان لله وانا اليه راجعون انتقل الى جوار ربه السيد يوسف العتيري مدير معهد المنهل تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فراديس جنانه 💔😢😢
اترك تعليقاً