احتار
قلمي بماذا يصفه ….. فسئلته ما بك يا قلمي مرتبك وحائر ! قال والله اني
اعجز عن التعبير فأخاف ان اقصر في حق رسول العلم والمعرفة ، فعندما طلبت
مني ان اكتب تمنيت ان يكون حبري من ذهب لربما اوفي من بعض حقه علينا …
من أيّ أبواب الثّناء سادخل وبأي أبيات القصيد اعبر.
هو نجم براق في سماء العلم والادب ، بدر انار العقول ليتخرج على يديه
الطبيب والمهندس والمعلم و الجراح و المحامي والعسكري و..و ..و …فاستحق
بكل فخر ان يرفع اسمه في عليانا..
قدوة هو في الجد والعمل والاجتهاد
كيف لا وهو من الزمن الجميل كسب حب تلاميذه، زملائه وكل من عرفه من قريب
او بعيد لدماثة اخلاقه وتواضعه وحبه لعمله ..
هو الاصالة ، من جذور طيبة استمدت عراقتها من مدينته مساكن الاشراف .
مسيرة تربوية متميزة مكللة بالنجاح ، جعلت منه ابنا بارا لعائلته
ومدينته ، حيث زاول دراسته بالمدرسة الابتدائية البريد بمساكن ثم معهد
عثمان الشطي ثم كلية العلوم بتونس حيث تحصل على الاجازة في العلوم الطبيعية
سنة 1981. باشر مهنة التدريس سنة 1981 بمعهد النفيضة لمدة سنتين ثم معهد
فرحات حشاد بمساكن لمدة 5 سنوات ،ليسافر بعدذلك الى المملكة العربية
السعودية مقضيا هناك 3سنوات . عاد بعدها الى ارض الوطن ليكمل ابداعه في
اختصاصه بمعهد عبد العزيز الباهي بسوسة لمدة سنتين ثم معهد عثمان الشطي
بمساكن لمدة 5 سنوات اين نحت في ذاكرة تلاميذه احلى الذكريات واطيبها . و
بفضل نشاطه وجديته وتالقه الدائم تقلد خطة ناظر دراسات بنفس المعهد لمدة
سنة واحدة ثم مدير بالمدرسة الاعدادية سيدي الهاني لمدة سنتين ثم مدير
بمعهد عثمان الشطي لمدة 10 سنوات . ليحال سنة 2017على شرف المهنة بعد ان
قضى 6 سنوات بالمدرسة الاعدادية الفرابي مساكن .
و عرفانا منه بالجميل
لمدرسيه واساتذته ولمعهده عثمان الشطي الذي احتضن مواهبه و قضى فيه احلى
وامتع الاوقات مع اصدقاء وزملاء احبوه واحترموا فيه جمال روحه . وحبا منه
لمهنته اسس في سنة 2004 جمعية قدماء عثمان الشطي صحبة مجموعة من الزملاء
.
لالمربي الفاضل الاستاذ: لطفي ابراهم . اخطو هذة الكلمات علاها تفيه حقه كرائد من رواد جيش الطباشير العظيم ..
سي لطفي كنت كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرّت، كنت ولازلت كالنّخلة
الشّامخة تعطي بلا حدود، فجزاك عنّا أفضل ما جزى العاملين المخلصين، وبارك
الله لك وأسعدك أينما حطّت بك الرّحال ومتعك الله بوافر الصحة …
اترك تعليقاً