استاذي القدير نور الدين الحمروني في ذمة الله : الله يرحمه
(الان استاذ بواد الليل استاذ عربية)
درسني في التسعينات
سيدي و أستاذي نور الدين لماذا استعجلت الرحيل؟ درستني بمنزل بوزيان بداية التسعينات، علمتني الكلمات و الشعر و الرواية و الصرف و النحو و رسم الحروف، كنت لا تهدأ ذهابا و اياب بين الصفوف، بعد سنوات بحثت عنك في هذا الفضاء و وجدتك، عادت الذكريات الجميلة و المواقف المضحكة التي كانت، استاذي تعلمت منك الكثير، انت الشخص الذي نبحث عنه إن غاب و نطير فرحا بلقياه، كل صباح يكون اول من بقول صباح الخير و اول من يتمنى النجاح لتلميذه، فخور بي كما انا فخور بك استاذي و ينشر نجاحاتي و بحوثي في كل المواقع، كم احبك استاذي و كم تمنيت ان نلتقي رغم ان المسافة بيننا لا تتجاوز بعض الكلمترات، وداعا وداعا سي نورالدين و حكاية البحث عن الاشطار التي لا يعرفها سوانا، وداعا و داعا و سلام لروحك و رحمة لروحك. يكفيك شفاعة ان توفيت رافعا لشعار الدفاع عن رسول الله. تعجز الكلمات عن وصف حزني عليك سيدي نورالدين. رزق الله ابناءك و زوجتك الصبر و السلوان
لقد غادرتنا أيها الرجلُ العظيم على عَجَل, فباغتكَ الموتُ وما زلْتَ في زهوِ شبابك يا معلمَ الناس الخير والعلم. شرّبتنا حبّ العلمِ والدّراسة منذ أنْ كنتَ مدرسي ويا لك من مدرّسٍ كفؤ … ففجِعتْ الرمثا كلها بوفاتك, فكم أحزنتَ قلوباً لطالما أحبتكَ .. وكم أدمعتَ مقلاً لطالما كانت تنظر إليك تستقي منك قواعدَ النحو والصرف والعروض … أنت الأخُ والأبُ والصديقُ والمربي.الله يرحمك وينعمك سيدي نوردين الحمروني
اترك تعليقاً