ما دمنا في شهر سبتمبر واجواء العودة المدرسية لا بد ان نتذكر أولئك الذين قدموا المجهودات الكبيرة لتعليم الاجيال تلو الاجيال وتربيتهم، ومن بين هؤلاء نذكر:
10 سبتمبر 2008: توفي المرحوم حسين بن حميدة، هو من مواليد 1922، عرف المرحوم بأنه المدرس الابتدائي المتقاعد ( درّس في مدرسة بطحاء السوق والبريد) وعدل الإشهاد وإمام جمعة بجامع قزقز ومستشار بلدي سابقا ومناضل نقابي ( اوقف عن العمل في افريل 1952لدوره الفعال في اضراب المعلمين المساند للوطنيين المعتقلين ).
كان له تأثير كبير على من درس لديه فيما يتعلق بالروح الوطنية من خلال دروس التاريخ واللغة العربية التي كان يلقيها بحماس فيّاض وقام متطوعا بالعديد من المحاضرات الدينية وحلقات التدريس في عدة مساجد وجوامع بمساكن لتفسير القران والحديث النبوي ( صحيح البخاري بالخصوص ) ولمدة سنوات طويلة، وعرف بالورع والتدين العميق المتسامح وتفتحه على الشباب.
توفي المرحوم حسين بن حميدة في مكة ودفن بمقبرة الشرائع بها أثناء أدائه مناسك العمرة.
اترك تعليقاً