رحم الله الفقيد عمار التيمومي الأستاذ والكاتب
رحمة واسعة ورزق أهله وأصدقاءه جميل الصبر.
فارس يترجل عن جواده و سيفه قلمه …..سيبكيك القلم ……………….رحمك الله حبيبي و أخي عمار التيمومي. أيّ مصاب هذا؟؟ ماذا يمكن أن قول ؟؟؟ تنحبس الحروف وتخنقنا العبرة .. كيف يمكن أن نصدّق أنك الأمل حقّا قد رحلت وسكتت نهائيّا ؟ …لِم تسرّعت ؟ أما كان يمكن أن تظلّ هنا لبعض الوقت ؟ لم عجّلت بالسّكون وقد كنت ضجّة ؟ لم كفّ النّور في عينيك عن اللّمعان؟ أيّ شعر سيداعب مكرم وقد حرمته منك وقد تركتني للسّكون ؟ .. وكيف سأقنع نفسي بأنّك كففت عن الحلم؟.. سأندبك الثكلى وقد اعتدت منك بوحًا.. من سيخطُرمكانك؟ أما علمت أنّك أطفأت بالمقل بهجةً إلى الأبد؟.. كيف تنسحب وتتركني؟ .. هل ستنصت حجارة قبرك الصمّاء يا عزيزي إلى مناجاتي؟ ستنثر الرّيح الكئيبة صوتي المبحوح .. لكنّك كنت وستظلّ ذالك الفارس. صرت قبسا من نور….. عمار انسحبْت وبردت أطرافك وستسكن كلّ سُخونتك عيونا منكسرة لن تراك لكنّها سترى كلّ بهاك.. وداعًا حبيبي.. آه من غيبتك كم هي موجعة…. رحمك الله كنت أكبر من أحجامنا ومن عقولنا…………………………………………………………………عضو إتحاد الكتّاب التّونسيين و رئيس جمعية قدماء كلية الآداب و الفنون و الإنسانيات بمنوبة صاحب رواية البرنزي أستاذ بالمعهد الثّانوي بمنزل المهيري وأصيل منطقة الكبّارة
اترك تعليقاً