بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم
بكل لوعة و حزن تفقد مدينة قلعة الأندلس أحد رجالاتها الكبار المرحوم المكي بالعم هذا الرجل المشهود له بالكفاءة في العديد من المجالات و الميادين تربوية أدبية كانت او رياضية كشفية واجتماعية… كان رجلا مسالما وديعا لا تسمع منه إلا همسا لطيفا قليل الكلام دائم السعي للخير كان أديبا شاعرا له العديد من المؤلفات التي لم تشأ الظروف و الأقدار كي تُجمع في ديوان أدبي وهي جديرة بالنشر و التوزيع فأرشيف الإذاعة الوطنية يشهد على تلك المسامرات الأدبية الليلية تحت عنوان أدباء ناشئون التي أثثها صحبة إذاعيين أمثال المنجي الشملي و هند عزوز في سنوات الثمانينات… عاش بصمت وغادرنا في صمت فهل بهذه الطريقة تشيع قلعة الأندلس أدبائها ومثقفيها ؟؟؟ ولم يتحامل أي مسؤول على نفسه لتأبين المرحوم الذي كان في ماضٍ ليس ببعيد يؤبن من رحلوا عنا من الرجال التي أعطت الكثير لهذه المدينة…
إنا لله وإنا إليه راجعون… الله يرحمك وينعمك عم المكي ويجعل مثواك الجنة.
المكي بالعم
رحمة الله عليه(ها) المكي بالعم
Posted on 2019-05-20 by death
اترك تعليقاً