انا لله وانا اليه راجعون
رحمك الله يا معلّمي 😢😢😢
بعيون دامعة وقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المربي و الاعلامي «الجيلاني البدوي» في ساعة متاخرة من ليلة البارحة بعد صراع مع المرض.
وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم ببالغ التعازي والمواساة لكافة عائلته راجين لهم جميعا جميل الصبر وحسن السلوان وللمرحوم الرحمة والمغفرة٠
دعواتكم بالرحمة .. هاذي أقل حاجة نجم نقدّمهالو 😢😢
أم سارة الغالي Nour Fouda Nadia Salah ربي صبّركم على فراقو 😢😢
كلمة وفاء وتقدير لروح الفقيد الجيلاني البدوي
المربي الشاعر والاعلامي المتميّز باذاعة المنستير…
ودّعت مدينة طبلبة وولاية المنستير وتونس باكملها في الايام الاخيرة الماضية إبنا بارّا من ابناء هذا الوطن العزيز الاخ والصديق الاعلامي باذاعة المنستير احدى افضل اذاعاتنا العمومية الوطنية الجيلاني البدوي رحمه الله رحمة واسعة عظيمة بقدر ما عمل واجتهد وقدّم من صالح الاعمال في مجالات متعدّدة منها التربوية والادبية والاعلامية ايمانا برسالة المثقف والمبدع بحسّ وطنيّ راق ومحبّة واخلاق عاليةكنت تلمسها في صوته المسموع مباشرة او عبر امواج الاثير لاذاعة المنستير..
لا ازال اذكر التقائي بالصديق العزيز الجيلاني البدوي في مطلع الثمانينات من خلال ما كان يرسله لي من قصائد شعرية حين كنت مسؤولا عن الصفحة الادبية لاحدى الجرائد الاسبوعيةالخاصّة بتونس وهي جريدة الاعلان التي كان يشرف على تحريرها انذاك الصديقان والاعلاميان المتميّزان عبد الحميد الرياحي وجمال كرماوي وكنت المس في كتاباته نبرة الصدق ورهافة الاحساس وتدعّمت علاقتي به في لقاء شعري وطني كبير نظمته جريدة الاعلان وسهرت على تنظيمه بدار الثقافة ابن رشيق تحت شعار”شعر الشباب في وطن الشباب” وكان الجيلاني البدوي احد المشاركين ممّن تمّ اختيارهم الي جانب شعراء اخرين كان من بينهم المرحوم الشاعر محمدالبقلوطي من صفاقس والمنجي النايلي من سوسة ودلندة الوهابي من نفزة ولاية باجة ..وغيرهم بحضور عدد كبير من الاعلاميين و الشعراء والمبدعين اذكر منهم الممثل المسرحي الكبير عمر خلفة والشعراء محمد العوني ومحمد الصغير اولاد احمد والمنصف المزغني وسوف عبيد وغيرهم..ومنذ ذلك التاريخ اصبحت اتابع تجربة الجيلاني البدوي واستمع الى برامجه الاذاعية المتميزة والممتعة في اذاعة المنستير التي كانت ولاتزال من الاذاعات المحترمة التي استمع اليها ويستمع اليها ابناء جهتي الوطن القبلي ولاية نابل التي كان المرحوم محبا لها ومعجبا بها وهو الذي احب كل ربوع تونس انطلاقا من طبلبة والمنستير ونال في المقابل احترام الجميع لما عرف عنه من لطف واخلاق عالية..
رحم الله الجيلاني البدوي الذي اردت ان اخصّه بكلمة وفاء وتقدير بمناسبة رحيله عنا الى دار الخلود ومن خلال هذه الكلمة اتوجه لكلّ افراد عائلته وكلّ معارفه والى الاذاعة التي احبّها وتفانى في خدمتها باصدق التعازي راجيا ان يبقى الجيلاني البدوي في ذاكرة الحاضر والمستقبل في وطن يحترم ابناءه الصادقين….
لطفي عبد الواحد
اترك تعليقاً