لهذه الاسباب بكيت استاذ الرسم مصطفى الاينوبلي الله يرحمه وينعمه . هذا الاستاذ والفنان الذي مر على يديه العديد من أبناء جندوبة و عمل معه العديد من رجال التعليم .هذا الاستاذ لم يمت بسبب الكورونا كما يعلم الجميع. هذا الاستاذ حضر جنازته ما يقارب العشرين شخصا لم أر من رجال التعليم سوى ثلة والباقي من اقاربه . غاب زملاؤه وتلامذته غاب عن جنازته من كانوا بالأمس يتقربون إليه ويتوددون لمجالسته و أنا من الشاهدين على ذلك . رحل الاينوبلي فانفض من حوله الخلان والاحباب . لهؤلاء أقول “الدنيا فيها موت” هو من السابقين ونحن من اللاحقين … في النهاية حملنا جثمان استاذنا وصديقنا على الاكتاف الى مثواه الأخير وغيابكم لا يعكس سوى أخلاقكم ولا يكشف سوى نفاقكم …الله يرحمك وينعمك ويلهم عائلتك جميل الصبر والسلوان.وداعا صديقي.
بقلب حزين وعين باكية فارقنا مساء هذااليوم الي الرفيق الأعلى رفيق دربي ونضالي المسرحي والتنشيطي وجار الساس ابن حي الهادي بن حسين بجندوبة الأخ “مصطفى الآينوبلي” استاذ التربية الفنية والفنون التشكيلية ” تغمدالله الفقيد العزيز برحمة واسعةورزق اهله وذويه جميل الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
اترك تعليقاً