الله اكبرتوفيت زميلتنا استاذة الفرنسية بالمدرسة الاعدادية عمر المختار سيدي حسين المربية الفاضلة سميرة العرفاوي تغمدها الله برحمته و ادخلها الجنة بدون حساب
عندما ترثي التلميذة “هند ميلاد” استاذتهاقفوا إجلالا للرسالة… وللأستاذة سميرة العرفاوي ….يقال “الحياة حلم يوقظنا منه الموت” واليوم أيقظني بل فجعني فراق استاذتي وملهمتي السيدة سميرة العرفاوي😪😪تلعثم لساني وتبعثرت حروفي وتلاشت كلماتي حين بلغني نبأ رحيلك استاذتي ها أنا أودعك وفي قلبي لوعة وانكسار فقد كنت فريدة بين الأساتذة ومازالت صورتك في الفصل منطبعة في ذهني بوضوح ومازلت أحتفظ بذكرياتي الحلوة معك في ركن دافئ من قلبي الذي كان يخفق لرؤياك ويحزن لغيابك و يتلهف لحصتك… لا أنسى كيف كنا نتأملك في دهشة وانبهار وأنت تشرحين لنا نصوص وسأذكر ما حييت كيف أيقظت وعينا وأخصبت معارفنا وجعلتنا نرى العالم بصورة مغايرة ونتطلع إلى آفاق الحرية… سحائب الموت اليوم جاءت على عجل فخطفتك منا بعد مسيرة عطاء عريضة فرحلت تاركة سيرة عطرة، وذكرى طيبة وميراثاً من القيم والمثل النبيلة.أستاذتي مهما كتبت من كلمات الرثاء، وسطرت من حروف الأسى ، لن أوفيك حقك لما قدمته من تضحيات في سبيل إعداد أجيال المستقبل فقد كنت رسول علم ومعرفة، وجدول عطاء ونصيحة وكنت قدوة ونموذجاً ومثلاً يحتذى في البساطة والوداعة والرقة والعطف والتواضع وسمو الاخلاق وطهارة الروح ونقاء القلب والعفوية والتسامحقد غيبك الموت استاذتي الحبيبة لكنك ستحيين في قلبي ما حييت أستاذتي كنت عظيمة وأنت اليوم أعظم بعد رحيلك فأمثالك باقون ما بقيت مآثرهم رحمك الله رحمة الأبرار وأسكنك فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.😭😭😰😰😰😭
اترك تعليقاً