بعد سنوات من الاستغلاا، وبعد تعب وتضحية وشقاء، يتم انتدابها كعون وقتي دفعة 2020. توفيت والدتها منذ مدة قصيرة، واليوم ترحل هي وهي حامل. إنها زميلتنا فاتن الرحموني وهي عروس أخرى يزفها القطاع وضحية أخرى للوباء اللعين. رحم الله زميلتنا رحمة واسعة وأسكنها فراديس جنانه ورزق أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
.كم قاسية هذه الحياة .. لنترحم على العضوة في مجموعتنا زميلتنا المربية ” فاتن رحموني ” دفعة 20 تعمل بمدرسة “الزعفران ” تالة من ولاية القصرين حيث فارقتنا اليوم بعد صراع مرير مع هذا الفيروس اللعين والتي فقدت والدتها قبل ذلك بمدة وجيزة …رحمها الله وطيب ثراها وجعل الجنة مأواها دون حساب ولا سابق عذاب …
.
اترك تعليقاً